الاعاقة البصرية
سمات وخصائص المعاق بصريًّا:
نظرا للاختلافات في درجة الإعاقة البصرية وفي
أنواعها ومسبباتها, وفي الظروف البيئية المحيطية بالمعاق بصريا مثل الجهات الأسرية
والاجتماعية, وطبيعة الخدمات التربوية والتأهيلية, والاجتماعية والنفسية التي تقدم
للمعاق بصريا, فإنه من الصعب أن نحدد خصائص معينة يمكن أن يندرج تحتها جميع
المعاقين بصريا بفئاتهم ودرجاتهم المختلفة, ذلك لأنهم ليسوا على مجموعة
متجانسة.لقد حدد لونيفيلد (1955) أربعة من الاعتبارات التي يجب أن تراعى عند تحديد
خصائص المعاقين بصريا وهذه الاعتبارات هي:
1- الربط بين الخصائص والمسببات: فعلى سبيل
المثال الإعاقة البصرية الناتجة عن الحوادث لا يصاحبها تخلف عقلي, بينما نجد أن
الإعاقة البصرية الناتجة عن الحصبة الألمانية قد يصاحبها في الأحيان تخلف عقلي أو
إعاقة سمعية.
2- تكييف وتقنين الاختبار على عينات من
المعاقين بصريا: فعند استخدام الاختبارات لتحديد خصائص المعاقين بصريا فإنه يجب
مراعاة أن تكون هذه الاختبارات قد صممت أو كُيفت وقننت على عينات من المعاقين
بصريا.
3- الربط بين الخصائص وأساليب التعامل مع
المعاقين بصريا: وهو ما يعرف باتجاهات المبصرين نحو المعاقين بصريا حيث تؤدي
الاتجاهات السلبية أو القصور في أساليب التعامل سواء على المستوى التربوي أو
التأهيلي, أو العلاجي إلى ظهور العديد من النفسية السلبية لدى المعاقين بصريا.
4- شمولية البحوث والدراسات في مجال الإعاقة
البصرية: أن معظم البحوث التي تجري على المعاقين بصريا تشمل من يقيمون منهم في
المؤسسات والمدارس الخاصة بالمعاقين بصريا, وهؤلاء يعتبرون فئة مختارة لا تمثل
جميع المعاقين بصريا. العديد من الدراسات التي تناولت هذه الفئة من المعاقين ألقت
الضوء على بعض هذه الخصائص وذلك نظرا لبروزها وارتباطها بالجنب التربوي والتأهيلي
للمكفوفين.
يمكن حصر هذه الخصائص بما يلي:
1- خصائص انفعالية.
2- خصائص تعليمية.
3- خصائص عقلية.
4- خصائص لغوية.
5- خصائص حركية.
6- خصائص اجتماعية.
أولاً: الخصائص العقلية:
تشير الدراسات أنه لا توجد فروق كبيرة بن
ذكاء المعوقين بصريًّا والأفراد العاديين على الجانب اللفظي من مقياس وكسلر لذكاء
الأطفال (Wicc-R)،
وكذلك الحال على مقياس ستانفورد – بينيه للذكاء، ودعم ذلك الدراسة التي قام بها
سامويل هيز (Hayes, 1941)
وأشارت نتائجها أن المعدل العام لذكاء هؤلاء الأطفال المعوقين بصريًّا هو ضمن
المعدَّل الطبيعي للفرد العادي.
أشارت بعض الدراسات المقارنة بين الطلاب المبصرين
والطلاب المعاقين بصرياً، إلى أن العديد من المعاقين بصرياً يكون أدائهم في
اختبارات الذكاء حسناً نسبياً، كما أشار البعض الآخر إلى عكس ذلك تماماً حيث أكدت
بعض الدراسات إلى أن ذكاء المعاقين بصرياً يعتبر أقل من ذكاء أقرانهم المبصرين،
وقد يكون السبب في تناقض هذه الدراسات راجعاً إلى صعوبة قياس ذكاء المعاقين
بصرياً، حيث إن معظم الاختبارات والمقاييس التي تستخدم لقياس الذكاء تشتمل على
فقرات تحتاج إلى حاسة البصر، ولهذا فإنه لقياس ذكاء المعاقين بصرياً من الضروري
الاعتماد على مقاييس مصممة ومقننة على هذه الفئة بحيث يراعي فيها الاعتماد على
الأداء الحسي المتمثل في اللمس والحركة والسمع، ورغم ذلك فقد أكد لونفيلد 1955م
على أن الإعاقة البصرية يمكن أن تؤثر على نمو الذكاء وذلك لارتباط الإعاقة البصرية
بجوانب القصور الآتية:
• معدل نمو الخبرات وتنوعها.
• القدرة على الحركة والتنقل بحرية وفاعلية.
• علاقة المعاق بصرياً ببيئته وقدرته على السيطرة عليها والتحكم فيها.
ينقسم الناس فيما يتعلق بتقدير ذكاء الكفيف
إلى قسمين:
يذهب القسم الأول بدافع التعاطف الوجداني مع
الكفيف المشوب بالحماس, لما يقوم به من مهارات يؤديها المبصر أحيانا سواء
بسواء,إلا أن ذكاء الكفيف لا يقل عن ذكاء المبصرين إن لم يتفوق عليه
أحيانا,ويستدلون ببعض العباقرة من المشاهير المكفوفين.
غير أن عبقرية بعض المكفوفين لا تكفي لأن
تؤيد ما يذهب إليه هذا الفريق ويؤيد هذا الفريق وجهة نظره بدليل غامض,هو أن الله
يعوض الكفيف عن فقد البصر بتفتح البصيرة.
أما القسم الثاني فنظرته إلى هذا الموضوع
أكثر موضوعية فهم يعترفون طبعا بنبوغ بعض العباقرة من المكفوفين, إلا أن هناك
عباقرة من المبصرين.
تشير الدراسات بأنه لا توجد فروق ذات دلالة
إحصائية بين قدرات الفرد العادي والمعاق بصريا على اختبار بينيه للذكاء, أو على
الجانب اللفظي من مقياس وكلسر, والعكس صحيح بالنسبة لاستجاباتهم على الفقرات
الأدائية للمقياس,والجدير بالذكر بأن الإعاقة البصرية لا تؤثر على القدرات العقلية
عند أصحاب هذه الإعاقة. إن ذكاء أفراد هذه الفئة يعتمد على مستوى نمو الخبرات
وتنوعها لدى الفرد,وعلى قدرتهم على الحركة, والتنقل بحرية علما علاقات أفراد هذه
الفئة مع أفراد بيئاتهم وعلى مدى قدرتهم على التحكم في هذه العلاقات. إن قدرة
أفراد هذه الفئة على التخيل والتذكر الحسي البصري تتأثر إلى مدى كبير بالعمر الذي
فقد فيه حاسة بصره.
الكفيف الموهوب:
إن هناك خصائص معينة تميز أولئك الأفراد عن
غيرهم من أقرانهم المكفوفين من أهمها ما يلي:
1- ارتفاع مستوى إنجازهم مقارنة بأقرانهم في
نفس عمرهم الزمني والذين يعيشون في نفس البيئة ويتحدد هذا الإنجاز في المجالات
العقلية والإبتكارية أو الإبداعية والفنية.
2- يتميزون بقدرة غير عادية على القيادة
تمكنهم من إدارة المواقف المختلفة بشكل مثير للانتباه.
3- يتميزون في مجالات دراسية أو أكاديمية
معينة وهي تلك التي لا تعتمد على التناول اليدوي.
4- تعد ذاكرتهم قوية.
5- دافعيتهم للتعلم مرتفعة.
6- تعتبر مهارتهم لحل المشكلات مرتفعة بدرجة
كبيرة.
7- يمتازون بالمثابرة.
8- لا يجدون أي صعوبة في التعلم باستخدام
طريقة برايل.
9- قدرتهم على التركيز عالية.
إلا أن ما يعاني منه الموهوبون المكفوفون هو
نفسه ما يعاني منه بقية الموهوبين العاديين من ضغوط ومشكلات ويضاف إلى ذلك تلك
الضغوط والمشكلات التي ترتبط بإعاقتهم وما قد يتصل بها أو ينتج عنها من اضطرابات
اجتماعية أو انفعالية أو أكاديمية.
وهنا يأتي دور الخدمات التعليمية والتأهيلية
لرعاية هذه الفئة وتحقيق أقصى تنمية لطاقاتهم واستثمارها لتحقيق أفضل مستقبل لهم
وخدمة دولتهم.
ثانيًا: الخصائص اللغوية:
المظاهر النمائية للغوية تتطور لدى المكفوفين
تطورا طبيعيا إذا لم يكن لديهم إعاقات أخرى.ولكن أنماط النمو اللغوي المبكر لديهم
تختلف عن تلك التي تطهر لدى الأطفال المبصرين وذلك بسبب الافتقار إلى المداخلات
البصرية والتنقل وبسبب اختلاف الخبرات المبكرة التي يمرون به.
وقد أثبتت العديد من الدراسات أن الطفل
الكفيف يعاني من مشكلة التواصل اللفظي والتعبيرات بمفهومها الشامل,إذ يتمكن من
إعطاء تعريف لغوي صحيح للكلمة,ولكنه لم يتمكن من تعين الشئ الذي ترمز له تلك
الكلمة.
كما إن الإعاقة البصرية لا تؤثر تأثيرا
مباشرا على اكتساب اللغة لدى الفرد المعاق بصريا,فهو يسمع اللغة المنطوقة مثل
الطفل العادي.
ومن أهم أنواع اضطرابات اللغة والكلام التي
يعانيها بعض المكفوفين والتي أجمعت عليها معظم الدراسات والبحوث في هذا الميدان ما
يلي:-
1- الاستبدال: وهو استبدال صوت بصوت.
2- التشويه أو التحريف: وهو استبدال أكثر من
حرف في الكلمة بأحرف أخرى تؤدي إلى تغير معناها وبالتالي عدم مفهم ما يراد قوله.
3- عدم التغير في طبقة الصوت: بحيث يسير
الكلام على نبرة ووتيرة واحدة.
4- العلو: ويتمثل في ارتفاع الصوت الذي قد لا
يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه.
5- قصور في الاتصال بالعين مع المتحدث: يتمثل
في عدم التغيير أو التحويل في اتجاهات الرأس عند متابعة الاستماع لشخص ما.
6- القصور: في استخدام الإيماءات والتعبيرات
الوجهية والجسمية المصاحبة للكلام.
7- اللفظية: وهي الإفراط في الألفاظ على حساب
المعنى، وينتج عن هذا القصور في الاستخدام الدقيق للكلمات أو الألفاظ الخاصة
بموضوع ما أو فكرة معينة، فيعمد المعاق بصريا إلى سرد مجموعة من الكلمات أو
الألفاظ عله يستطيع إن يوصل ما يريد قوله.
8- قصور في التعبير: وينتج عن القصور في
الإدراك البصري لبعض المفاهيم أو العلاقات أو الإحداث وما يرتبط بها من قصور في
استدعاء الدلالات اللفظية التي تعبر عنها.
ثالثًا: الخصائص الحركية:
يواجه المكفوفون مشكلات في القدرة على الحركة
بأمان من مكان إلى آخر, بسبب عدم معرفتهم بالبيئة التي ينتقلون فيها وهذا ما يعرف
بمهارة التعرف والتنقل ويظهر المكفوفون مظاهر جسمية نمطية مثل تحريك اليدين, أو
الدوران حول المكان الموجود فيه الفرد المعاق أو شد الشعر أو غيرها من السلوكيات
النمطيه.
فالطفل الكفيف يبدأ بالوصول إلى الأشياء فقط
بعد أن يصبح بمقدوره تحديد مصادر الأصوات والوصول إليها.ونتيجة لذلك فلا غرابة في
أن يكون نمو الطفل الكفيف من حيث معدل سرعته بطيئا.وقد لاحظت فريبرج تأخرا في
النمو الحركي لدى الأطفال المكفوفين وعزت ذلك إلى عدم القدرة على تحديد مصادر
الأصوات وعدم استثارة الأشياء لدافعية هؤلاء الأطفال، ولذلك فإن أكثر الصعوبات
التي يواجهها الأشخاص المكفوفون على الصعيد الحركي هي تلك التي تتعلق بالتعرف
والتنقل، ولذلك يعتبر التدريب على العرف والتنقل عنصرين رئيسين في مناهج
المكفوفين.
وقد طور العالم (كورت) 1983م نموذج لتطوير
الإدراك والإنتباه عند الكفيف يتكون من:
1- القدرة النفسية على الرؤية: لتحديد
المسافات والقدرة على التنقل.
2- الصفات الشخصية: الطموح والقدرة على
التطور الذاتي والصحة الجسدية.
3- مفاتيح ومعايير بيئية: مثل كثافة اللون
وبعد الجسم عن الكفيف والتفاصيل الداخلية للشيء ونوعيته.
رابعًا: الخصائص التعليمية:
من أهم الخصائص دراسية للمعاقين بصريا التي
أوردتها واتفقت عليها معظم الدراسات والبحوث في هذا المجال:
1- بطء معدل سرعة القراءة سواء بالنسبة
لبرايل أو الكتابة العادية: أورد نولان 1966م أن معدل سرعة قراءة الطالب المعاق
بصريا لبرايل فيما بين الصف العاشر والثاني عشر بلغ حوالي 89كلمة في الدقيقة وهذا
يمثل ثلث معدل سرعة القراءة العادية.
2- أخطاء في القراءة الجهرية: خرجت دراسة
بتمان 1963م بالنتائج الآتية:
أ- أن مستوى أداء هذه المجموعة في القراءة
يعتبر بوجه عام مشابه لمستوى أداء المبصرين من نفس المرحلة الدراسية.
ب- إن أقل الدرجات انخفاضا هي التي حصلوا
عليها في اختبار القراءة الجهرية, وان أعلاها هي التي حصلوا عليها في اختبار
القراءة الصامتة.
ج- زيادة أخطاء القراءة مقارنة بالمبصرين
خاصة فيما يتعلق بعكس الكلمات والحروف.
3-
انخفاض مستوى التحصيل الدراسي.
خامسًا: الخصائص الاجتماعية:
تؤثر الإعاقة تأثيرا واضحا في السلوك
للمعوقين, حيث توجد لديهم صعوبات كبيرة في عملية التفاعل الاجتماعي, وفي اكتساب
المهارات الاجتماعية اللازمة لتحقيق الاستقلال عن الآخرين, وذلك نظرا لنقص خبراتهم
الاجتماعية,وقلة الفرص الاجتماعية المتاحة لهم في الاحتكاك بالآخرين, والاتصال
بالعالم الخارجي المحيط بهم. وكلما كانت الاتجاهات الاجتماعية نحو المعوقين
إيجابية, كلما سهلت عليهم فرص التفاعل الاجتماعي مع الآخرين, وتمت لديهم درجة اكبر
من الثقة بالذات وبالآخرين.
وبسبب فقدان الطفل للبصر يصبح كفيفاً بحاجة
إلى مساعدة الوالدين أكثر من الأطفال المبصرين ويصاحبه عدم اهتمام من قبل
الوالدين, مما يجعله يشعر أن الآخرين لا يهتمون به مما يؤثر بشكل أو بآخر على
علاقة الكفيف بوالديه, وهذا يولد لديه شعوراً بعدم الأمن مما يعوق محاولاته اكتشاف
البيئة, وهذا يؤثر بالتالي على نموه الاجتماعي من جانب, ومن جانب آخر فإنه يشجع
استمرار الطفل بالاعتماد على الوالدين وهذا يصاحبه حماية زائدة من الوالدين لأنه
معاق وعدم التعامل مع الأشياء من حوله, وعندما ينتقل من بيئة الأسرة إلى مجتمع
الزملاء فإنه يلاحظ عليه تأخرا في بعض النواحي الاجتماعية, من تعلم وتقليد ما هو
مقبول اجتماعيا.
سادسًا: الخصائص الانفعالية:
مشكلة تكيف الكفيف يتدخل فيها مجموعة من
العوامل فقد تأتي من جانب المبصرين,كما تأتي من جانب المكفوفين مما قد يجعل من الصعب
أن يتقبل كلا منهما الآخر وأن يتفاهم معه.
قد يجد الكفيف نفسه أمام مواقف تغلب عليها
سمات الشفقة والرأفة وتوفير الحاجات له وقد يجد هذه المواقف في بيته وبين أسرته
وقد يجد نقيض هذه المواقف خارج بيته مما يدفعه إلى الانزواء في بيته.كما انه في
صراع بين الدافع إلى الاستقلال والدافع إلى الرعاية فينتهي الصراع بين الدافعين
إما تغلب الدافع إلى الاستقلال فينمو باتجاه الشخصية القسرية التي تسيطر عليها
المواقف العدوانية أو يتغلب الدافع إلى الأمن فينمو باتجاه الشخصية الانسحابية
وتنتاب الكفيف نتيجة هذه الصراعات ونتيجة المواقف التي يقررها أنواع من القلق يؤثر
في كيان شخصيته فهو يخشى أن يرفض بسبب عجزه أو تستهجن أفعاله.
وقد يلجأ الكفيف إلى أنواع من الحيل الدفاعية
لمواجهة أنواع من الصراع والمخاوف أهمها التبرير فهو عندما يخطئ يبرر أخطاءه بأنه
كفيف وعاجز. كما يلجأ الكفيف للكبت كوسيلة دفاعية,توفر له ما يطمح إليه من الشعور
بالأمن وتجنبه الاستهجان.
وقد يلجأ للاعتزال كوسيلة هروبية من بيئة قد
يخيل إليه أنها عدوانية أو أنها على الأقل لا تحبه بالقدر الذي يرضي نفسه. كما
يلجأ إلى التعويض,كاستجابة لشعوره بالعجز والنقص, فيكرس وقته وجهوده لينجح في
ميدان معين يتفوق في على أقرانه.وهو بلجوئه إلى هذه الحيل, يكون مدفوعا بأنه أقل
كفاءة من المبصر.وتؤكد له مناسبات كثيرة صدق هذا الشعور. لأنه في مجال الإدراك أقل
كفاءة من البصر.
وتشير دراسة كوبر سميث عام 1982م التي تناولت
عدد 271 من الأطفال كفيفين لمعرفة عوامل تعزيز وتطوير الذات فوجد أهم هذه العوامل
هي علاقة الآباء الوثيقة بهم وتقبلهم لوضعهم.ومن الخصائص النفسية (الانفعالية)
أيضا كما يراها الدكتور سميث أن الطفل الكفيف يحاول أن يصل إلى الكمال فهو يعتقد
أن الطفل المبصر لا يخطأ,وهنا يأتي دور الآباء في تصحيح هذه النظرة. فلابد أن
يُعلم الطفل أن قدراته ذات حدود,فلا يمكن أن يُضغط عليه لتجاوز هذه الحدود لأن كل
شخص له طاقات فيجب أن يُعَرف حدود طاقاته وكيفية استغلالها حتى لا يصطدم بالواقع.
تعليقات
إرسال تعليق